الجمعة، 19 فبراير 2010

رغبات جسد6والاخير

( 29 )
نزل كلام حكمت بيه على فارس كالصاعقة : " الأستاذ مسعود أرمل ؟؟؟ "
- " أيوه للأسف ، إنت أكيد سمعت بحادثة عمارة سليمان كريم اللي وقعت من سنتين وراح فيها تسع ضحايا واتجرح قدهم على مرتين ؟ "
- " لا مؤاخذة يا بيه أنا في الفترة دي كنت بكمل دراسة في لندن " .
- " أهو كان يومها في الشغل هنا ، وعدّا بعديه على مدرسة الأولاد جابهم ولما وصل كانت العمارة كلها كوم أنقاض ومراتو المسكينة وناس تانيين تحت الأنقاض ، ومع إن الحكاية بقالها أكتر من سنتين إلا أنه كره السكن في القاهرة وحابب يبعد عن مكان المأساة ، ودلوقتي قرر يرجع أسيوط بلده علشان يعمل شغل خاص ويفتح مكتب محاسبة هناك ، وانا بدعيله من قلبي بالتوفيق ، وقلتله إني حاضر لأي مساعدة ، لكن هو رفض " . "
اكتفى فارس بما سمعه ، واستأذن حكمت بيه مغادراً واعداً بالعودة بعد يومين ، ولم يفته وهو يجتاز صالون الانتظار الاقتراب من نورا ليهمس لها : " عاوزة تقولي حاجة لصاحبتك ألفت " .
- " الفت مين ؟ "
_ " ألفت الطلبي "
قال ذلك ومشى تاركاً نورا مدهوشة إلى درجة أنها ذهلت عن سؤاله عن معرفته بألفت وكيف علم بأنهما صديقتان ، ولم تنتبه أو تحاول اللحاق به إلا وهو يركب سيارته مغادراً .
الفصل السابع
(ألفت في القاهرة)
( 31 )

على عكس ما توقع ، لم يكن فارس بحاجة ليوم آخر في القاهرة ، فغادرها في صباح اليوم التالي بعد أن قضى بقية نهاره يجوب شوارعها وحاراتها ، ثم قضى ليلته في فندق فخم يطل على مشهد النيل الرائع .
- " صباح الخير مدام ألفت ، إزيّك ؟ "
- " أهلا فارس بيه " ردت ألفت متعجبة من عودته السريعة .
- " تعالي مكتبي لو سمحتي "
لحقت به ووقفت أمام طاولة مكتبه ، فطلب منها الجلوس ، وأخبرها أنه يرغب بالتعاون مع شركات مصرية ، وأنه سيقصد القاهرة لهذه الغاية وهو سيحتاج لها خلال ذلك وبالتالي فعليها أن تستعد للذهاب معه بعد يومين لأنه حدد موعداً للقاء مدير شركة " ستون تيشوز " ، ويريدها أن ترتدي في ذلك اللقاء التايور الذي أحضره لها ، ويفضل أن تحضر فستان السهرة الشانيل لأن الأمر قد يتطلب عشاء عمل .
ولم يكن اسم " ستون تيشوز " سوى ترجمة إنكليزية لإسم شركة الصخرة للنسيج ، ولكن ألفت المندهشة من طلبات فارس وعودته السريعة وغموض تصرفاته لم تنتبه لذلك .
عجبت ألفت من طلباته ، ولكن مهما يكن ، هي في النهاية موظفة في الشركة وعليها تنفيذ الأوامر ، بغض النظر عما حصل وقد يحصل بينها وبين فارس بيه ، كما أنها ستحصل على نزهة تريحها بعض الشيء من متاعب العمل وتنعش بعض جوانب حياتها الخابية .
كان السفر إلى القاهرة هذه المرة بالطائرة ، فلم يكن فارس يريد إرهاق ألفت بالسفر براً ، مع أنها في قرارة نفسها كانت تفضل السفر بالبرّ لأنه قد يتيح لهما الاختلاء في مكان ما في الصحراء على الطريق وتجربة الجنس مع فارس في ذلك الجو وتتخيل نفسها عارية معه فوق رمال الصحراء .
وكانت أول محطة في الأوتيل حيث وضعا أغراضهما قبل الانتقال إلى " ستون تيشوز " بسيارة مستأجرة من وكالة خاصة في الفندق ، اعلان هذه القصة منشوره فى موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار , وألفت تبدو بمنتهى جمالها وأناقتها في ذلك التايور الأنيق ، وحرص فارس على إيقاف السيارة خلف مبنى الشركة ليسير مع ألفت تحت شرفة البناء بحيث لا تتمكن من رؤية اسم الشركة على اللافتة المثبتة في الخارج .

( 31 )
ولما دخلا المبنى أخذ فارس يحدثها عن أمور في العمل تجهلها ، وجعلها تحتار كثيراًً عن سبب أسئلته ، وهي لا تعلم أنه يقصد إشغالها عن متابعة أسماء الشركات والمكاتب التي تشغل المبنى والمعروضة على جدار المدخل ، كما حرص أن يكون على يمينها وهما يغادران المصعد ويتجهان نحو باب مكتب الشركة في الطابق الثالث حتى لا يجعلها ترى الاسم المثبت عند الباب .
طلب منها الانتظار في الصالة وأبلغ موظف الاستقبال عن موعده مع حكمت بيه الذي خرج بنفسه لاستقبال فارس في الصالة مرحباً به ، واصطحبه إلى مكتبه ، وبقيت ألفت في الصالة .
وتساءلت بدهشة ، إذا كان فعلاً بحاجة لها في لقائه فلماذا أبقاها في الصالة ؟؟ إنه حتى لم يقم بتعريف حكمت بيه عليها ، بل هي أكيدة أن هذا الأخيرة لم يعرف أو حتى يفكر بأنها بصحبة فارس وإلا لكان تصرف بطريقة مغايرة ، فلماذا أتى بها فارس معه ؟
اجتاز حكمت بيه وفارس ثم مكتب السكرتيرة نورا التي رأتهما وأحست أنها تريد التعلق بعنق فارس وخنقه ليجيب على أسئلتها عن معرفته ألفت ، وهي لا تعلم أن صديقتها الحميمة ألفت موجودة على بعد أمتار قليلة في الصالة المجاورة .
وفي الاجتماع أخذ فارس يستمكل مع حكمت بيه ما كانا بدآ به بشأن التعاون المشترك ، حتى إذا توصلا إلى أسس الاتفاق على التعاون ، قال فارس لحكمت بيه أن الأمر يستحق الاحتفال ، وقام وفتح باب المكتب وخرج إلى مكتب نورا واقترب منها قائلاً بصوت عال :
- " مدام نورا ، ممكن قهوة سكرّ زيادة من إيديكي لو تسمحي " ، ثم أردف بصوت منخفض وهو يقترب بوجهه من وججها " ويا ريت كمان قهوة للمدام في الصالة " .
وتركها في دهشة أكبر وهو يعود مسرعاً إلى مكتب حكمت بيه الذي كان يضحك مسروراً من تصرف فارس الذي بدا مرتاحاً وكأنه في شركته الخاصة .
- " هو أنا ناقصاك إنت والفوازير بتاعتك علشان تقولي قهوة للمدام بتاعتك كمان " قالت نورا الغاضبة بينها وبين نفسها ، وهي تقوم لتحضير القهوة .
الفصل الثامن
(لقاء ألفت ونورا)
( 32 )
وقفت نورا وهي تنظر بدهشة إلى المرأة التي في الصالة ، لا .. ليست مخطئة أبداً ، مع التغيير الذي طرأ عليها ورغم انقضاء سنوات على آخر لقاء بينهما ، لا يمكن لها أن تغفل عن صديقتها ألفت ، وصرخت باسم صديقتها التي ذهلت للمفاجأة ، وهبت لمعانقة نورا والدموع تفيض من عيني الاثنتين .
- " إنتي فين ، أنا بدوّر عليكي ومش لاقياكي ، كدة يا ألفت ، تنسي نورا صاحبتك ؟؟ ، طب أنا ما عنديش عنوانك ولا تلفونك لكن إنتي عارفة إني بشتغل في الشركة هنا ، إنتي هنا ازاي وعلشان إيه حبيبتي ؟؟ "
- " نورا سامحيني لكن انتي عارفة ليه ، أنا لو كنت هكلمك ..... " وغصت بدموعها فلم تستطع إكمال كلامها ، فغيّرت نورا الحديث .
- " جوزك إزيه ؟؟ وانتي بتعملي إيه هنا مع فارس بيه ؟؟ "
- " خلاص ما بقاش فيه جوزي ، والفضل لفارس بيه الرجل الأمير اللي خلصني منه ومن مصايبه وبلاويه ، وأنا هنا باعتباري السكرتيرة الخاصة لفارس بيه "
- " بقينا اتنين ، أنا كمان اتطلقت من تلات سنين ، وبلاش رجالة وبلاوي زرقة ، طيب انتي باقية في القاهرة ولا لأ ؟؟ أكلمك ازاي أنا عندي كلام كتير ، ورقم تلفونك إيه ؟؟ "
- " أنا نازلة في أوتيل النيل غرفة رقم 902 ، وباقية لبكرا بعد الظهر ، نورا ، هي أخبار فؤاد إيه "
وقطع عليهما الكلام صوت حكمت بيه يسأل نورا عن القهوة ، ولم تكن نورا تريد في الواقع الكلام عن فؤاد مع ألفت وهي تعلم بالحب الذي جمعهما وخوفاً من ردة فعل عاطفية قد تصدر عن ألفت ، فاستغلت الموقف واستأذنت رفيقتها مسرعة .
- " ثواني وأرجعلك.. يا حبيبتي أنا مشتاقالك موت .. "
وأكملت طريقها نحو المطبخ لتحضير القهوة ، اعلان هذه القصة منشوره فى موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار , في الوقت الذي خرج فيه فارس من مكتب حكمت بيه ، وعرف بذكائه من دموع ألفت أنها قد التقت بنورا ، فأعطاها مفتاح السيارة طالباً منها إحضار ملف تركه على المقعد الخلفي ، فغادرت لتنفيذ طلبه الغريب هذا ، إذ كان من الممكن إرسال أي موظف في الشركة بدلاً منها ، وتعجبت أكثر أنه لم يسألها عن سبب دموعها .
الفصل التاسع
(ألفت تكره فارس )
( 33 )

عادت نورا بالقهوة ، فلم تجد ألفت في الصالة وتابعت نحو مكتب حكمت بيه وكان هناك مع فارس ، ولكن ألفت لم تكن هناك ، ارتعشت يداها خوفاً من أن لا تتمكن من رؤية صديقتها الحميمة مجدداً ، وغضباً من فارس بيه الغامض هذا الذي لاحظ انفعاله وعرف بذكائه الحاد السبب فابتسم مسروراً .
وتناول فارس القهوة بسرعة وهو ينظر في ساعته مستأذنا من حكمت بيه لتذكره ارتباطه بموعد آخر ، ثم غادر مسرعاً وتجاوز نورا التي حاولت الكلام معه لكنه غادر مسرعاً وهو ينظر إليها مبتسماً ، اعلان هذه القصة ملك موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار , فزاد غضبها منه ونقمتها عليه .
وعند مدخل البناء التقى بألفت العائدة فارغة اليدين وأخبرته أنه ليس من ملف في السيارة ، فلم يجبها ، وإنما طلب منها ركوب السيارة وانطلق ، ثم أخرج هاتفه الجوال وطلب رقماً نقله من بطاقة كانت معه ، وفتح مكبر الصوت في جهازه الجوال لتسمع ألفت الرنين في الطرف الآخر ، ثم صوتاً نسائياً يرد ، فقال فارس وهو يغير لهجته وصوته :
- " ألو .. مدام نورا " .
- " أيوه .. مين معايا " .
- " معاكي أوتيل النيل ، حضرتك معزومة على العشا الساعة سبعة مساء اليوم على طاولة مدام ألفت الطلبي ، تحبي تأكديلها إنك جاية العزومة "
- " أكيد مية المية .. متشكرة قوي " .
أقفل فارس الخط ونظر إلى ألفت التي أحست أنها محط سخرية فارس أو ألعوبة يتسلى بها ليس إلا ، نزلت دموعها بصمت وأحست أن قلبها يتمزق ، أيمكن أن يكون فارس بهذه القسوة ؟؟ ولم يتبادلا أي كلام حتى عندما وصلا الأوتيل فنزلت ألفت من السيارة بسرعة وهرعت إلى غرفتها ، فيما أوقف هو السيارة وذهب إلى غرفته .
طلب رقم غرفتها ، وسمع صوتها يأتيه مختنقاً بالدموع .
- " أنا عارف انتي زعلانة مني بس أنا ..... "
( 34 )
وقاطعته بحدة : " إنت دبحتني ، تجيبني الشركة اللي فيها فؤاد ونورا وتكدب عليَّ حتى في اسم الشركة ، وتطلب مني ملف من العربية وما فيش ملف ، وتجيبني في رحلة عمل وترميني في صالة الانتظار وانت في اجتماعك مع حكمت بيه ... إنت عارف أنا كنت بحس بإيه وانا خايفة فؤاد يشوفني ؟؟ لكن يظهر أملك خاب وما شافنيش . وكمان بتعزم نورا على العشا على طاولة محجوزة بإسمي ، ألفت هانم الطلبي بتعمل عزايم في الأوتيلات الفخمة في القاهرة !!! ، خلاص بقى ، ارحمني يا بيه ، أنا من دلوقت بقلك أنا بستقيل من شغلي عندك ، وفلوسك أرجعهالك ، وكمان الهدوم ... ومستعدة أسيبلك الاسكندريه ومصر كلها بس يا ريت تسيبني فحالي ، أنا لسة هدومي في الشنطة وراجعة الاسكندرية حالاً ، أنا مش لعبة تتسلى بيها .... "
وغرقت في نوبة بكاء فلم تستطع متابعة كلامها ، فهي تحس أن ما جرى بينها وبين فارس كان من ناحيته مجرد تسلية بجسدها الجميل لا أكثر ولعباً بأعصابها واستخفافاً بعواطفها ومشاعرها .
- " ألفت إنتي عارفة إنتي غالية عندي قد إيه وأنا بحترمك قد إيه ، الليلة على العشا تعرفي كل حاجة ، هتغيري رأيك لما تعرفي إني كل اللي بعمله علشانك إنتي "
- " آه .. علشاني أنا ، الغبية بتاعتك ، وعلى العشا تقولها هي غبية ليه ، ولازم إنها تكون بالشانيل طبعا !؟؟ "
- " إنتي ألفت اللي بحبها وانا لسه فارس اللي بتعرفيه ما فيش حاجة اتغيرت ، وحضري نفسك علشان العشا "
قال لها ذلك بنبرة جازمة ، وأقفل الخط وهو يحس بعطف شديد عليها ، كان يعلم أنها تتعذب وأن أكثر ما يعذبها هو إحساسها بأن فارس ظهر على عكس ما كانت تتخيله تماماً ، آلمه أن يحس أنها تفكر به بتلك الطريقة ، ولكن كان في رأسه مخطط يتطلب منه أن يبقى متكتماً .
أخرج هاتفه الجوال من جيبه وطلب رقماً ، وتحادث مع شخص على الطرف الآخر لبضع دقائق واتفق على اللقاء به ، ثم غادر الفندق وعاد بعد ثلاث ساعات وقد بدا عليه الارتياح .
لقد أزفت تفاصيل حاسمة في تنفيذ المخطط ، وعليه الانتباه .
الفصل العاشر
(لقاء العاشقين)
( 35 )

عند السابعة إلا عشر دقائق ، وصلت ألفت إلى صالة الطعام في الأوتيل مرتدية فستان الشانيل الوردي ، وقد زينت شعرها بورده حمراء فبدت رائعة الجمال ، وجلست قبالة فارس الذي كان قد سبقها .
وما هي إلا دقائق حتى وصلت نورا مرتدية ثوباً قصيراً يكشف نصف فخذيها الرشيقين ، فعانقت ألفت بحرارة ، ثم سلمت على فارس ببرود وكأنها تعاتبه ، وجلست بشكل تبدو معه وكأنها تدير ظهرها له وراحت تبادل الكلام مع ألفت وكأن فارس غير موجود ، وكانت ألفت تجيب باقتضاب يدل على مزاجها المتعكر ، فسألتها عن سبب تكدّرها ، وهنا تدخل فارس .
- " مدام نورا ، أنا اللي جبت ألفت مخصوص على الشركة وانا عارف إنك فيها ، بس ألفت ما كانتشي تعرف ، اعلان هذه القصة منشوره فى موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار , وأصلاً هي ما عرفتش انها شركة الصخرة للنسيج ، أنا قلتلها الاسم ستون تيشوز ، ما كنتش حابب تعرف هي رايحة فين علشان لو عرفت كانت هترفض تيجي معايا " .
- " ياه ، يا واد يا حساس إنت " ، قالت نورا ساخرة وغير عابئة بما قد تكون عليه ردة فعله وقد منعها غضبها من معرفة مغزى كلامه .
- " المهم – أكمل فارس كلامه – انتي صديقة ألفت اللي بتثق فيها دون الناس دي كلها ، والفت حكتلي عنك وعن ناس تانيين في الشركة عندكم ، إنتي فاهماني طبعاً ، حبيت أشوف ممكن أعمل إيه علشان ألفت تبقى مع ناس بتحبهم ، جيت أول مرة لما شفتيني ، وما كنتش قادر أقولك أي حاجة عن الموضوع ، وفي نفس الوقت كان لازم أخليكي تعرفي إني مش بتجاهل وجودك ودورك ومعرفتك بألفت " .
- " با ابن الإيه .. إنت داهية " قالت نورا وقد فهمت مخطط فارس .
- " إنت جيت وشفت نورا قبل اليوم " قاطعتهما ألفت بعصبية ، لكنه تابع كلامه .
- " وعرفت في شركتكم حاجات ألفت ما تعرفهاش ، بس لازم تعرفها ، ومفتكرش ممكن تسمعها مني أو حتى منك ، وانتي عارفة قصدي ، مش كده ؟؟ "
- " إنت جنّ ... إنت معجون بمية عفاريت فعلاً ، لأ بقى يا ألفت ، فارس بيه كل اللي عمله صح وعلشانك إنتي " قالت ذلك وقد فهمت بذكائها مخطط فارس .

( 36 )
- " صح !!! ليه بقى ؟ لما سعادة البيه يكدب عليا ويسخر مني ويلعب على أعصابي ومشاعري يبقى صح ؟ "
كانت كلمات ألفت تعكس مدى حزنها وعذابها وخيبة أملها .
- " ألفت ، فيه ناس تانيين جايين على العشا معانا ، أنا عازم أصدقاء ليّا وهيوصلوا في أي لحظة ، اتمنى تروقي شوية " قال فارس وهو يغمز بعينه لنورا التي فهمت فوراً مغزى كلامه .
- " يمكن عازمهم يتفرجوا على الفت الغبية " قالت والدموع تنحدر من عينيها فسارعت للملمتها بمنديلها .
لم ينفع كلام نورا وفارس في تغيير مزاج الفت المتعكر ، وحتى أنها لم تلتفت حين وقف فارس مرحباً بأصدقائه المنتظرين الآتين من الجهة التي خلفها .
- " أهلاً بالمحاسب العظيم " ثم تاب وهو يصافح طفلاً وطفلة كانوا مع ضيفه " وانتوا ازيكو يا شطار ؟ "
وقام بتعريف الضيف :
- " الأستاذ فؤاد حافظ ، مسؤول قسم المحاسبة في شركة الصخرة للنسيج ، انت طبعاً تعرف زميلتك نورا ، وأقدملك مدام ألفت الطلبي ، تعرف إنها طلعت صديقة قديمة لنورا "
ساد الوجوم على ألفت وهي ترى حبيبها فؤاد أمامها مع ولديه ، مدت يدها المرتعشة لتصافح يده الممتدة صوبها .
- " تشرفنا مدام ألفت " ، قال فؤاد وهو يصافح ألفت التي بدت وكأنها ترى شبحاً .
نادى فارس على مدير صالة الطعام ، وطلب العشاء بعد أن سأل الجميع عن رغبتهم ، وخصوصاً الصغيرين اللذان لم تنزل عينا ألفت عنهما ، وكأنها تتجنب النظر صوب فؤاد ، وقد زادت قناعتها أن فارس يسخر منها في لعبة رخيصة ومؤذية ، وكانت أفكارها في عالم آخر .
في تلك اللحظة تقدم عامل الفندق وهمس في أذن فارس الذي بدا عليه الاهتمام والقلق ، فسأل العامل :
- " هو ممكن أبعت رسالة بالفاكس ؟ بس عاوز موظفة عنكم تطبعهالي "
( 37 )
- " أكيد يا بيه الفاكس ممكن لكن للأسف ما فيش موظفة طباعة دلوقتي "

- " تحب أساعدك بحاجة يا بيه " تدخلت نورا سائلة " أنا ممكن اطبع الرسالة لو مستعجلة "
- " دي مش بس مستعجلة ، دي مصيرية فعلاً "
- " لو مشغول أستاذ فارس .... " قال فؤاد الذي قاطعه فارس قائلاً :
- " لأ ، كلها مسألة خمس دقايق ومن حسن الحظ مدام نورا هنا تطبع الرسالة ونرجع ، يكون العشا وصل ، وكده تقدر مدام ألفت تتعرف على الولاد العسل دول " .
نهض فارس ومعه نورا وتوجها إلى بهو الأوتيل ، فيما بقي فؤاد والفت والصغيرين ، وناول فارس لعامل الفندق الإكرامية لنجاحه في لعب دوره .
كان فارس حين غادر الفندق قد قابل فؤاد وأخبره بمعاناة ألفت مع زوجها وطلاقها منه ، وأحس أنه لا يزال يحبها مثلما هي لا تزال تحبه ، ودعاه على العشاء بعد أن أبلغه بوجود الفت ، وطلب إليه اصطحاب ولديه لعلمه بعاطفة ألفت تجاه الأطفال وهي التي ليس بإمكانها الإنجاب ، مقتنعاً أن وجودهما سيؤثر كثيراً عليها .
طال غياب فارس ونورا حوالي النصف ساعة قضياها في بهو الفندق ونورا تعاتبه باسلوبها الساخر واللاذع على كتمه مخططه عنها وإن أبدت إعجابه بطريقة تفكيره ، فيما كان هو ساهماً بتفكيره حتى ظنت أنه لا يلقي إليها أي اعتبار ، ثم عادا بعد أن كان فؤاد قد أخبر ألفت بخسارته لزوجته وصارحها بأنه يتمنى لو تقبل أن ترعى طفليه وتعتبرهما كأولاد لها ، وفهمت ألفت سبب تصرفات فارس وعرفت كم ظلمته وكم كانت قاسية معه ، فابتسمت وهي تراه قادماً مع نورا اللذان فهما من ابتسامتها وصفاء مزاجها كل شيء .
وعلى العشاء أبلغ فؤاد الجميع أنه سيترك الشركة بعد شهرين لينشئ مكتب محاسبة خاص به في أسيوط ، متمنياً على الجميع زيارته ، ثم غادر مع طفليه وهو يشكر فارس الذي رافقه حتى مدخل الاوتيل احتراماً له .
الفصل أحد عشر
(إعادة الاعتبار لفارس في السرير)
( 38 )

عاد فارس ليجد ألفت تؤنب نورا التي كانت تقسم لها أنها لم تعرف بمخطط فارس قبل حضورها للعشاء ، وأكد فارس لها ذلك ، ثم استأذن منهما مغادراً إلى غرفته لفسح لهما المجال لتقولا لبعضهما ما تريدان قوله بعد غيابهما عن بعضهما لسنوات .
- " شفتي ، لو كنتي بس تكلميني كنت قلتلك إيه اللي جرى مع فؤاد "

- " أنا لازم اعتذر من فارس بيه ، وانا اللي كنت بقول مهما عملت مش هقدر أرد جمايله عليّ ، دلوقت لو أديه عمري مش كفاية " قالت ألفت وكأنها لم تسمع كلام نورا .
- " المهم انتي اتفقتي مع فؤاد ؟؟ "
- " يعني مش بسرعة كده ، احنا اتفقنا نبقى نتكلم ونتقابل وبعدين نشوف "
- " وطب وليه متضايقة كده ما دام كل حاجة بقت كويسة "
_ " أصل بالي مشغول شوية "
- " مشغول !! ليه ؟ ، انتي بقالك أكتر من أربع شهور متطلقة ، يعني تقدر تتجوزي فؤاد النهاردة ، إلا لو كان فيه حاجة تانية "
كانت الثقة والمودة بين ألفت ونورا بغير حدود ، فروت ألفت لصديقتها معاناتها مع زوجها وكيف خلصها فارس من جحيمه ، ثم حكت لها قصة إعادته النقود وبعد ذلك هداياه وكيف أنتهى ذلك بهما في السرير وتفاصيل ما جرى بينهما .
- " يعني فارس باعتك هو اللي عاوزك ترجعي لفؤاد علشان عارف انك بتحبيه ، خلاص يبقى مش هيزعل ، بالعكس هيبقى مبسوط ، ومش صعب على اللي زيه يتعرف بغيرك وينيكها على مزاجه "
- " ياه على لسانك ، لسه زي ما هو ، أنتي مش عارفة فارس ، ده ما بيعرفش ست تانية غيري ، والجنس بالنسبة له مشاعر وحنان مش نيك وبس زي ما انتي فاكرة "

( 39 )
- " خلاص ، انتي تسيبي الأمور تجري لوحدها وتشوفي بقى هيحصل إيه "
- " وانتي نورا عملتي إيه بعد الطلاق "
- " أنا بقى مش طايقة جنس الرجالة ، دول زي الناموس بيحوموا حواليّ ، وأنا بكره الناموس قوي ، وبصراحة عندي زب صناعي بنيك نفسي بيه ، وكسي مبسوط كده "
ضحكت ألفت من سخرية صديقتها اللاذعة التي أكدت لها جدية كلامها عن الزب الصناعي ، ثم قضت الصديقتان فترة تفضيان لبعضهما بذكريات وأمور حصلت خلال غيابهما عن بعضهما ، حتى قارب الليل منتصفه ، اعلان هذه القصة منشوره فى موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار , فغادرت نورا الأوتيل ، واستقلت ألفت المصعد إلى غرفتها في الطابق التاسع .
لم يكن فارس بعيداً عنها ، فهو في الغرفة 901 المقابلة ، لا بد لها أن تعتذر منه ، وسيعذرها بلا شك ، فتصرفاته الغريبة هي التي جعلتها تفكر فيه بطريقة خاطئة ، كما أنها لم تكن تعلم قبل حضور فؤاد ما كان يقصده فارس بتصرفاته تلك .
طرقت باب غرفته وسمعت صوته ففتحت الباب ودخلت ، فوجدته جالساً ليس على جسده سوى شورت قصير وهو يشاهد التلفزيون ، ودعاها للجلوس فجلست بجانبه .
كانت صامتة لا تدري ما يمكن أن تقوله ، ولم تجد سوى كلمة واحدة : " سامحني "
أحاط خصرها بذراعه وجذبها نحوه وطبع على خدها قبلة : " أنا ما زعلتش منك علشان أسامحك ، أنا كنت متوقع اللي عملتيه وقلتيه ، وعارف لو قلتلك الحقيقة هترفضي تيجي معايا " .
كانت تعرف أنه محق ، فأسندت رأسها على كتفه ، وقبلته على خده وهي تغمره بذراعيها ودموع الفرح تنساب على خديها .
وتابع كلامه : " إنتي قد*** شهر واحد علشان تتركي الشغل ، خلاص بقى لازم تعوضي الماضي مع حبيب العمر فؤاد "
- " إنت بتطردني يا بيه ؟؟ وانت يعني هتلاقي سكرتيرة حلوة وسكسي زيي ؟؟ " قالت بغنج بالغ جعله يشد ذراعه حولها ويطبق بشفتيه على شفتيها .
- " يا بخت فؤاد ، الشفايف دي هتبقى ليه على طول "
- " بس لحدّ ما أبقى ليه أنا ملكك إنت ، أنا لما بحس إني قدرت أسعدك وأهنيك ببقى فرحانة قوي ، وعلشان كده أنا لما بديك نفسي بيكون برضاي وبكون مبسوطة من كل قلبي "

( 40 )
قالت ذلك ووقفت لتنزع الوردة عن شعرها ، ثم وبحركة بيسطة فكت سحابة ثوب السهرة وأسقطته عنها لتصبح عارية إلا من كيلوتها الصغير ، وأخذت تلتف أمام فارس بدلال وكأنها ترقص لتريه جسمها ، وقف فارس وغمرها ملتهماً شفتيها بقوة ويداه تعتصر نهديها وتتنقل على جسمها لتصل إلى الكيلوت وتشده نزولاً ليسقط بدوره وتصبح ألفت أمامه عارية كلياً من جديد .
انحنى فارس قليلاً ووضع حلمتها اليسرى في فمه وأخذ يمصها وكأنه يحاول أن يرضعها ، فيما كانت إحدى يديه تدعك نهدها الأيمن ، واليد الثانية تتسلل بين فخذيها لتستقر على كسها الدافئ وتداعبه .
أجلسها فوق الأريكة وركع أمامها وهو يتأمل كسها ويباعد شفتيه بإصابعه ليرى الشق الوردي الشهي واللذيذ ، ثم اقترب ووضع لشانه فوق ذلك الشق ودفعه حتى دخل نصف لسانه في كسها ، بينما كانت يداه تداعب جسمها وتتحس نعومتها بتلذذ .
استمر فارس في لحس كس ألفت ونيكه بلسانه ، فيما كانت هي تغمض عينيها لتعطي نفسها أقصى إحساس بلذة افعاله ، متسائلة ما إذا كان حبيبها فؤاد سيعطيها هذه اللذة ويسعدها كما يفعل فارس .
ثم وقف فارس أمام ألفت وأنزل الشورت ليظهر أيره أمامها منتصباً وقد تبلل راسه بقطرات خرجت من فتحته الصغيرة ، أمسكت بأيره ومدت لسانها لتلتقط القطرة الصغيرة فوق رأس ذلك الأير الذي تشتهيه بقوة ، وأحست بشهوتها تزيد وبهياج جارف عندما ذاقت طعم قطرات الحب من على رأس أيره .
وانتقلت بعدها تمتص أير فارس بتلذذ وشهية ، حتى أوقفها فارس وجعلها تستلقي على الإريكة ونام فوقها وهو ممسك بأيره وصار يفركه كالفرشاة بين شفتي كسها قبل أن يضغط به ليدخل في مهبلها الضيق .
كانا يعلمان أنها ربما تكون المرة الأخيرة التي يمارسان فيها الجنس معاً ، ولذلك كانت حركاتهما بطيئة ، وكأنهما يتعمدان إطالة فترة النيك أقصى وقت ممكن ، وجربا أوضاع نيك كثيرة حتى الوضع الصيني الذي أتعب ألفت لأنها اضطرت للنوم على جنبها ورفع ساقها اليمنى في الهواء بينما كان فارس جالسا على فخذها الأيسر وهو ينيكها ، وهي تحس كأن أيره سيمزق كسها .
وصلت ألفت للرعشة قبل فارس ، وكانت لا تزال في الوضع الصيني الذي سمح له برؤية عصارة كسها بلونها المائل للأصفر تنساب من حول أيره وتجعل كسها أكثر لزوجة مما سهل له أكثر الإسراع في حركته حتى اقترب من القذف وإفراغ شهوته ، فوقف وطلب منها أن تضم نهديها لينيكها بينهما ويفرغ حليبه فوقهما ، لكنها أمسكت بأيره المبلل من عصارة كسها وراحت تمصه بنهم حتى أحست بدفقات الحليب الساخت تتوالى من أيره داخل فمها .

( 41 )
لم تبتلع ألفت الحليب الذي قذفه أير فارس في فمها ، بل انتظت حتىانتهت الرعشة عنده وتوقف دفق الحليب فأخرجت أيره من فمها ثم أفرغت ذلك الحليب فوق نهديها واحداً ثم الآخر ، وهي تمسك بأير فارس وراحت تمرغ الحليب به فوق نهديها وحلمتيها المنتصبتين .
وانتقل الاثنان إلى الحمام ليأخذا معاً دوشاً أعاد النشاط والرغبة إليهما ، فانتقلا إلى السرير ليعيشا من جديد نيكة رائعة كالعادة انتهت بإفراغ فارس حليب أيره في مهبل ألفت ، وقضيا الليلة سوية متحاضنين يغمر كل منهما جسد الآخر العاري .
الفصل اثني عشر
(ألفت في شهر العسل)
( 42 )

لم يطل الأمر حتى اتفق فؤاد والفت على الزواج ، وحددا موعد الفرح بعد شهرين من لقائهما في القاهرة ، وكانت هدية فارس للعروسين تقديمه الفيلا في الاسكندرية لهما لمدة أسبوع قبل مغادرتهما إلى أسيوط حيث افتتح فؤاد مكتبه الخاص ، طالباً من الشغالة أم كريم أن تقوم على خدمتهما ورعايتهما .
وكان فارس يرغب بالاطمئنان على ألفت ، خصوصاً وأنه هو من جعلها تقابل فؤاد وتوافق على الزواج به ، فوضع خطة غريبة تجعل بمقدوره معرفة ما إذا كانت سعيدة بزواجها الجديد أم لا ، وقرر تنفيذها .
ومع انتهاء أسبوع العسل في الفيلا وقف فارس يودع العروسين ، ولم يتضايف فؤاد من رؤية ألفت تغمر فارس وتتشكره ، اعلان هذه القصة منشوره فى موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار , فهو يعلم ما فعله فارس لأجلها ، وإن كان يجهل طبعاً أن فارس قد امتلك ألفت قبله وناكها بكل الأوضاع التي قد تخطر على البال وأنه قد سبقه إلى إمتاعها والتمتع بها .
وغادر العروسان في سيارتهما ، في حين دخل فؤاد الفيلا متجهاً إلى غرفة المكتب فيها ، واطمأن إلى أن جهاز الكمبيوتر لا يزل عاملاً برغم إطفاء الشاشة ، وقام بتشغيل أحد البرامج ففتحت شاشة صغيرة ضمن شاشة الكمبيوتر وظهرت فيها غرفة النوم الرئيسية في الفيلا .
قام فارس بإعادة الفيلم المحفوظ في ذلك البرنامج حتى أوله ، وجلس يشاهده .
كان فارس قد قام قبل أسبوع بتركيب كاميرا بالغة الصغر كان قد جلبها معه من لندن ، وهي تقوم بالتصوير بالصوت والصورة بوضوح كبير حتى في الظلام ، ووضعها بشكل مخفي في زاوية غرفة النوم وقام بتشغيلها لتسجيل ما تلتقطه على جهاز الكمبيوتر العائد له والذي كان قابلاً لتسجيل ما تلتقطه الكاميرا لمدة ثلاثة اشهر متواصلة ، لم يكن ذلك بدافع التلصص على ألفت وفؤاد ، وإنما ليتأكد من سعادتهما معاً .
وكان يتساءل في نفسه عن هذه المشاعر الغريبة التي جمعته بتلك المخلوقة الرائعة والحساسة ، فهو يحترمها ويريد سعادتها ، وهو اشتهاها وناكها وقدّم لها الكثير ، ثو أوصلها لحبيبها لتكون سعيدة معه .
ضبط فارس الفيلم على اللحظة التي دخل فيها فؤاد وألفت الغرفة ، ووضع السماعة على أذنيه ليرى ويشاهد ما حصل في ليلة الدخلة والليالي الستة اللاحقة عليها .

( 43 )
شاهد فارس ألفت تدخل الغرفة يتبعها فؤاد وهو يحمل حقيبتين وضعهما أمام خزانة الملابس ، ثم اقترب من ألفت التي عانقته فأحاطها بذراعيه وانغمس معها في قبلة طويلة .
ألفت : حبيبي ، خمس دقايق بس أشيل الماكياج .
فؤاد : ماشي يا روحي ، وانا بقى آخد دوش .
جلست أمام المرآة وأخذت تزيل الماكياج عن وجهها بسرعة ، فيما دخل فؤاد الحمام التابع لغرفة النوم ، ثم خلعت ملابسها على عجل وأخرجت من إحدى الحقائب ثوباً أحمر عرف فارس أنه أحد قميصي النوم اللذان أهداهما لها ، ولبست الكيلوت البادي الذي تظهر منه طيزها كلها ويشبه مجموعة خيوط متصلة حول مثلث صغير يغطي كسها ، ثم السوتيان الرقيقة التي ظل نهداها ظاهران منها والتي يوجد في كل جهة منها فتحة تخرج منها الحلمة ، فبدا صدرها أكثر إثارة وجمالاً ، ثم ارتدت ثوب النوم ولبست فوقه روب من الساتان بلون العناب ، واستلقت على السرير .
خرج فؤاد وهو يلبس روب الحمام ويفركه على جسمه لينشفه جيداً ، فرأى حبيبته على السرير فجلس قربها على حافة السرير وانحنى ليغمرها ويقبلها وهو يتحسس بطنها ثم صدرها فظهرها ثم ينزل نحو طيزها وفخذيها .
فؤاد : حبيبتي ، أنتي حلوة قوي ، تعالي .
جذبها من يدها لتقف أمامه قرب السرير وفك حزام روب الساتان وخلعه عنها فبدت أمامها شبه عارية في ثوب النوم الشفاف والكيلوت البادي والسوتيان الرقيقة التي خرجت الحلمتان من فتحتيها بطريقة مثيرة .
اشتعلت رغبته من رؤيتها على تلك الصورة ، وأزاح طرف قمص النوم عن رقبتها ووضع يده تحت نهدها الأيمن ثم أطبق على حلمته بشفتيه يمصها ويداعبها بلسانه ، وراحت يداه تنزع عنها ثوم النوم وتسقطه أرضاً ثم تفك ربطة السوتيان ويرميها بعيداً ، وشد طرف خيط الكيلوت البادي الذي سقط عنها بسرعة وأصبحت عارية تماماً أمامه .
فؤاد : أول مرة في حياتي أشوفك عريانة ، ياما تخيلتك بس إنتي أحلى من الخيال حبيبتي .
ألفت : خلاص ، الخيال ممنوع ، دلوقت إحنا سوا فعلاً حبيبي .
مال بألفت إلى الوراء لتسقط على ظهرها فوق السرير ، وركع أمامها وباعد بين فخذيها ، ففتحتهما ليرى كسها الناعم الذي داعبه قليلاً ثم اقترب منه ووضع وجهه بين فخذيها وراح يلتهم كسها بشهوة كبيرة ، فيما تصاعدت آهات ألفت التي وضعت يديها على رأسه تطلب منه المزيد .

( 44 )
بعد فترة اللحس تلك ، وقف فؤاد ونزع عنه روب الحمام ، وظهر أيره المنتصب ، ونام فوق ألفت التي كان فخذاها لا يزالان متباعدان ، وغمرته بذراعيها وهما يتبادلان القبلات الشهوانية ، حتى أنه كان بإمكان فارس رؤية لسانيهما يتلاحسان ولفت نظره نهم ألفت لمص لسان فؤاد ، وعرف مدى حبها له وسعادتها بكونها معه .
ألفت : فؤاد حبيبي ، فاكر لما كنا نبوس بعض بالشفايف وانت مصيت لساني وقلتلي أمص لسانك ، يومها حسيت إني ملكك ، ودلوقت عندي نفس الإحساس .
فؤاد : إنتي ملكي وانا ملكك حبيبتي .
قال ذلك وهو يفرك أيره بين شفتي كس حبيبته ثم دفعه بداخله وأخذ ينيكها ، فيما لفت هي ساقيها خلف ظهره وغمرته بذراعها وهي تتحرك بتناغم مع حركته والآهات تتصاعد منهما .
ثم غيّر الحبيبان وضع النيك عدة مرات ، فعرف فارس أن خبرة فؤاد في الجنس والنيك جيدة وأنه يعلم كيف يسعد ألفت ، واستمرا في النيك حتى شاهد فارس أصابع ألفت التي أصبحت تنهداتها أشبه بالصراخ والشهيق العالي تطبق على ظهر فارس الذي كان فوقها ينيكها وأمكنه أن يرى كيف تشد بأظافرها وكأنها تريد غرسها في جلد ظهره ، فعرف أنها بلغت النشوة ، ويبدو أن ذلك ساعد فؤاد على مجيء ظهره أيضاً وأفراغ حليبه في كس ألفت ، ورآه فارس يسحب أيره فيما الحليب ينساب من كسها ويغطي شفتيه السميكتين ، ثم استلقى الحبيبان المتعبان قرب بعضيهما وراحا يمسحان عن جسديهما خليط حليب الأير والكس .
ألفت : حبيبي ، أنا أسعد واحدة في العالم ، إنتي هنيتني فعلاً حبيبي .
فؤاد : إنتي اللي كل سعادتي ودنيتي .
وعاد العناق والقبلات ، ثم أمسكت ألفت بأير فؤاد وداعبته قليلاً .
ألفت : يعني إنت أكلت كسي وانا ما قلتش حاجة ، دلوقت دوري في الأكل .
انحنت فوق أير فؤاد وأخذت تمصه وفؤاد يتأوه ويتأملها وهي تأكل أيره ، ويداعب شعرها ، وتفننت ألفت في مص أير فؤاد حتى أخبرها أن ظهره سيأتي ، فأخرج أيره من فهما وأخذت تخضه بيدها ووجهها فوقه حتى انقذف الحليب على وجهها وفؤاد يطلق تنهدات اللذة .
ضحكت ألفت بصوت عال وهي ترى في المرآة وجهها الملطخ بحليب أير فؤاد ، وشاركها فؤاد الضحك وهو يحتضنها ، إنهما فعلاً عاشقين مثاليين ، واطمأن فارس الآن على سعادة ألفت .
الفصل الثالث عشر
(المحن النسائي)
( 45 )

أخذ فارس يستعرض التسجيل بسرعة كبيرة ليجاوز الفترات التي لا يظهر فيها فؤاد والفت أو فترات نومهما ، وكان يلاحظ حين يتوقف لمشاهدة اللقطات المتضمنة ممارسة فؤاد وألفت للجنس في الأيام الأخرى كم أنهما يحبان بعضهما فعلاً وأنهما منسجمان سوية ، ووصل التسجيل إلى مقطع شاهد فيه ألفت ونورا تدخلان غرفة النوم ، فشغل التسجيل بسرعة عادية .
ألفت : كويس إنك جيتي ، أنا فعلا مشتاقة أشوفك .
نورا : وانا كمان حبيبتي ، لكن المسافة متعبة وانتي عارفة ، أخبارك إيه مع فؤاد .
ألفت : يجنن ، بيحبني زي ما بحبه واكتر .
نورا : أمممممممممممممم ، يعني بينيكك كم مرة في اليوم ؟
ألفت : مش مهم العدد ، لكن بينيكني بحب وحنان .
نورا : وغير النيك بيجرى إيه بقى .
ألفت : إنتي كنتي متجوزة وعارفة بيجرى إيه طبعاً .
نورا : يعني بيلحس كسك ؟؟ وانتي بتمصي زبه ؟
ألفت : عادي ، مش بنحب بعضنا .
نورا : طب قوليلي كده عملتو إيه أول مرة .
أخذت ألفت تحكي لنورا تفاصيل أول ليلة لها مع فؤاد ، وأخبرتها أن ثوب النوم المثير الذي ارتدته ليلتها هو هدية من فارس ، وطلبت منها نورا رؤية الثوب فجلبته ألفت وطلبت منها تجربته إذا أرادت وأخبرتها أن لا تخشى شيئاً لأن فؤاد ذهب إلى أسيوط للاطمئنان على ولديه وسيعود في المساء ، وبالفعل خلعت نورا ملابسها تماماً ورأى فارس جمال جسمها وروعة تقاطيعها ، وأثاره أكثر شكلها في البادي الصغير وحلمتاها النافرتين من فتحتي السوتيان وطيزها المشدودة وكسها الصغير ذو الشفاه الرقيقة .
( 46 )
نورا : مش معقول ، الواحدة ييجي ضهرها لما تلبس حاجة زي دي ، أنا حاسة كسي مولع .
ألفت : خلاص ، لما اشوف فارس بيه أقوله يجيبلك واحد وتبقي تجيبي ضهرك على راحتك ، ولا أقولك هو جبلي اتنين والتاني لسة ما لبستهوش ، ومش غالي على حبيبتي نورا .
وقامت إلى جارور الخزانة وأخرجت علبة صغيرة فيها ثوب النوم الأسود مع الكيلوت والسوتيان ، وأعطتهما لنورا التي خلعت الثوب الأحمر مما أتاح لفارس رؤية تفاصيل أكثر من جسمها الجميل وارتدت الثوب الأسود ، فبدت فيه أكثر إثارة لتناسبه مع لون بشرتها الذهبية .
أحس فارس بأيره ينتصب بقوة لمشاهدة نورا في ذلك التسجيل .
وأكملت الصديقتان حوارهما .
نورا : هو فؤاد بيعرف أنه فارس كان على علاقة معاكي .
ألفت : لأ طبعاً ، واوعي تجيبي سيرة أحسن تخربي بيتي ، وكمان فارس بيه يدبحني لو عرف إني قلتلك ، كان دايماً بيحرص عليّ في الحاجات دي وبيعتبر لو طلعت مني كلمة لأي حدّ تبقى خيانة للثقة ، وانا بحب فارس فعلاً ومش عاوزاه يزعل مني .
نورا : ماشي حبيبتي اعتبريني نسيت إنك خبرتيني أي حاجة ، بس قوليلي بصراحة من أشطر في النيك فارس أو فؤاد ؟
ألفت : فؤاد حبيبي وفارس أمير عمري اللي خلصني من الشقا وجمعني مع فؤاد ، ويمكن هو اللي اتعلمت معاه حاجات خلتني أسعد فؤاد بيها ، تصدقي لو قلتلك الاتنين روعة في الإحساس والنيك والتعامل .
نورا : أنا بقى حبيبي بيعمل اللي أنا عاوزاه – قالت ذلك وهي تفتح حقيبة يدها وتخرج منه الزب الصناعي ، الذي كان يشبه الزب الحقيقي تماماً ، حتى في شكل الخصيتين أسفله .
ألفت : إيه ده يا بت !!؟ ، معقول تحملي زب صناعي معاكي في الشنطة ؟ إنتي فعلاً لساتك صاحبة الكس الذي لا يشبع .
نورا بسخرية : مش جوزي ؟؟ آخده معايا كل مكان ، وبعدين ده لقب مستحيل اتخلى عنه .
أخذت ألفت الأير الصناعي من يد نورا وتأملته وأخذت تتفصحه وهي تضحك .
ألفت : تعرفي ، يشبه قوي زب فارس ، بس زب فارس ألذ طبعاً لأنه طبيعي .

( 47 )
انتبه فارس أكثر وهو يشاهد التسجيل ، فزبه أصبح الآن محور الحديث .
نورا : بجدّ ؟؟ عندك صورة لزبه ؟ لو كان فعلا كده يبقى يجنن ، أنا بحسدك على زبه .
ألفت : بلاش حسد ، خلاص أنا بقيت مرات فؤاد ، يعني علاقتي بفارس بيه انتهت .
نورا بدلع : يعني ما تزعليش مني لو ......... ؟
ألفت : لو إنتي يعني بقيتي صاحبته ؟ لأ مش هزعل ، بالعكس افرح إنه لاقى واحدة تسعده ، وبالتحديد صاحبتي نورا ، بس مش عارفة لو إنتي من النوع اللي بيعجبه .
أخذت نورا الزب الصناعي من يد الفت : ما تخافيش أنا أعجب جيش زيه ، وهاتي جوزي بقى .
ألفت ضاحكة : إنتي كمان بتغيري عليه ، إشحال لو جربته تعملي إيه .
نورا : لو جربتيه بوجودي ماشي ، ما بحبش يعمل حاجة من ورايا ، إنتي عاوزة تجربيه فعلاً ؟؟؟
ألفت : لأ جربيه إنتي قدامي ولو عجبني أشوف .
فكت نورا خيط البادي الذي كانت لا تزال تلبسه وظهر كسها الصغير ذو الشفاه الرقيقة ، اعلان هذه القصة منشوره فى موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار , واستلقت على السرير وهي تمص الزب الصناعي وتبلله ، ثم باعدت بين فخذيها ووضعته على فتحة كسها الصغير وضغطته شيئاً فشيئاً حتى دخل ثلثيه ، وأخذت تحركه بيدها اليمنى وكأنه ينيكها ، فيما يدها اليسرى تشد على نهديها الصلبين ، وتسارع تحريكها للأير الصناعي في كسها وهي تطلق أنيناً يدل على استمتاعها ، فيما بدت ألفت واجمة وهي تراقب صديقتها تنتاك بالزب الصناعي ، ومدت يدها إلى كسها تداعبه ، وجلست على حافة السرير قرب نورا المستمرة بنيك نفسها لتتأمل عن قريب كيف يدخل الزب الصناعي في كس نورا ويخرج .
نورا : آآآآآه ه ه ه ، بس لو راجل يضمني ويبوسني ، أموت على بوسة .
ألفت : بس كده ، وآدي بوسة يا ستي .
مالت فوق صديقتها والتقت شفاههما فأحطتها نورا بيدها اليسرى وبادلتها القبلة بشهوة ودفعت لسانها بين شفتي ألفت .
نورا : ألفت حياتي نيكيني إنتي ، إمسكي جوزي وحركيه في كسي .

( 48 )
أمسكت ألفت بالزب الصناعي وأخذت تدفعه وتخرجه في كس صديقتها ، فيما القبلة الشهوانية مستمرة بينهما ، وطال ذلك بعض الوقت حتى أخذت نورا تصرخ وتنتفض ثم أطلقت أصواتاً تدل على بلوغها النشوة وتراخت فوق السرير مفلتة يدها التي تحط بألفت ، وبقي الزب الصناعي غائراً في كس نورا المبلل .
نورا : شفتي ؟ تحبي تجربي بقى .
لم تجب ألفت ، بل خلعت ثيابها واستلقت عارية قرب نورا وباعدت بين فخذيها وهي تفرك كسها ، فسحبت نورا الزب الصناعي من كسها وكان يبدو لامعاً لتبلله من عصارة نشوتها ، وفركت رأسه بين شفتي كس ألفت .
ألفت : بشويش عليّ حبيبتي .
ولخبرتها في استعماله ، تمكنت نورا في ثوان من إدخال الزب الصناعي في كس ألفت وأخذت تحركه وتنيكها به في حركات سريعة ، وهي تنحني فوق صديقتها وتمتص حلمتيها واحدة بعد أخرى ، وتتبادل معها القبلات ، ومضت دقيقتان قبل أن تنطلق من ألفت تنهدات تدل على مجيء ظهرها ، واستلقت الصديقتان المتعبتان عاريتان جنباً إلى جنب فوق السرير .
نورا : شفتي جوزي لذيذ قد إيه ؟
ألفت : أيوة ، بس تعرفي ؟ أنا عمري ما فكرت أعمل حاجة زي دي ، ولا كنت اتصور أبوس واحدة أو أعمل سكس معاها ، إنتي ازاي اقنعتيني مش عارفة .
نورا : مش أنا اللي أقنعتك ، كسك هو اللي أقنعك لما ما قدرشي يقاوم جاذبية جوزي ، بعدين بصراحة أنا لما زعلت من الرجالة وكرهتهم لقيت روحي بصاحب نسوان متطلقة زيي علشان ننيك بعضنا .
ألفت : يا بنت الإيه ، بتنيكي نسوان !!! بس لساتك بتحبي الرجالة ، صح ؟
نورا : لو زي فارس بتاعك ، آه ، أنا فعلاً حبيت لو ينيكني من كتر ما سمعت منك عنه .
ألفت : أنا شايفة أنه فارس بيعجبك قوي وبتتمنى السكس معاه .
نورا : بصراحة .. آه ، يا ريت بس ينيكني ، لكن بالنسبة له أنا مش موجودة وهو غرقان فيكي إنتي ، إنتي فاكرة لما سبناكي إنتي وفؤاد على العشا في الأوتيل ، فضلت نص ساعة أكلمه وهو ولا معبرني .
( 49 )
ألفت : خلاص مبقاش غرقان ، وبقى عايم قوي ، وتقدري تجربي حظك وانتي وشطارتك ، وانا عرفاكي ، لما تحطي في راسك أنه يعبرك هيعبرك غصب عنه ، بس ولو حصل حاجة من دي لازم أعرفها منك .
عانقت نورا ألفت بفرح : حبيبتي متشكرة قوي ، بس إنتي تقدري تمهديلي الجو ّ معاه ، يعني تلفتي نظره ؟
ألفت ضاحكة : أمهد ازاي يا نورا وانا بقيت متجوزة وببكرا هكون بعيدة أربع ساعات عن الاسكندرية ويمكن ما كلمش فارس أو أشوفه تاني ، وكمان إنتي اللي ممكن تلفتي نظره لنفسك وانا عارفة إن دي حاجة ما يتخافشي عليكي فيها .
ثم جذبتها من يدها وهي تنهض عن السرير متابعة كلامها : وبعدين يللا نلبس وننزل نكمل كلامنا في غرفة الجلوس قبل ما يرجع فؤاد ويشوفنا عريانين كده ويعرف إننا نكنا بعضنا .
قامت الأنثيان الجميلتان فلبستا ثيابهما لتنزلا إلى غرفة الجلوس ، وسمع فارس ألفت تقول لنورا وهما تغادران غرفة النوم : إنتي تقدري تسكني شقتي في الاسكندرية ، هي مفروشة العفش اشتراه فارس بيه ، وهو اتعود ينيكني فيها ، ولما يشوفك هناك هيحس انه عاوز ينيك ، ويبقى مبروك عليكي فارس ، بس أوعي تقربي على فؤاد .
أثار ذلك الحوار فضول فارس ، وأحس بسعادة لمعرفته بأن نورا تشتهيه ، وكانت تعجبه بجسمها الرياضي المشدود وشخصيتها المرحة ، وعرف من حوارهما أنه حصل قبل يومين .
حسناً ، لقد اطمأن على سعادة ألفت مع فؤاد ، ولكنه اكتشف اشتهاء نورا له وإعجابها به ، وهو الذي كان يظن أنها لا تطيقه وأنها تكره كل الرجال .
كما اكتشف أن نورا ذات تاريخ مثير في الجنس مع النساء أيضاً ، وهي تخطط مع ألفت كي تقيم علاقة جنسية معه .
طالما الأمر كذلك ، فلماذا لا يحاول شيئاً مع نورا ما دامت ستقيم في الاسكندرية في شقة ألفت ؟؟ وكيف يمكن أن يلتقي بها دون أن يجعلها تعرف أنه عالم بتفاصيل كلامها مع ألفت ؟؟ وما الذي قد يكتشفه أيضاً إذا تمكن من إجراء علاقة جنسية معها ؟؟
كان فكره يعمل في كل الاتجاهات ، وطرأ على باله مخطط جديد ربما من شأنه أن يوصله إلى نورا .
وقرر أن ينفذ ذلك المخطط ، وكانت قصة أخرى ، ستعرفون جميع تفاصيلها وأحداثها المثيرة قريباً ، هنا في موقع عرب نار الغالي على قلوبنا جميعاً .
تَمّتْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق