الجمعة، 19 فبراير 2010

رغبات جسد5

شجعتها تلك الفكرة فراح منها الخجل ، وأحاطت فارس بذراعيها وراحت تلتهم عنقه بشفتيها دون أن تنسى دور لسانها في لحس رقبته كما كان يفعل معها ، فيما يده تتسلل عند خصرها حيث سحابة الفستان وتشدها إلى الأسفل ثم تتغلغل داخل الفستان مداعبة خصرها الطري وبشرتها المرمرية الناعمة .
نهض فارس وأمسك بالفستان من عند كتفي ألفت وجذبه ببطء نحو الأسفل ، ليظهر منه صدرها الكبير الجميل مع استدارته المحببة عارياً وشامخاً باستداراته الرائعة ، ثم ليكشف بطنها وأخيراً ليخلعه عنها فيما هي ترفع ساقيها لتسهل له ذلك .
وأصبحت أمامه بالكيلوت الأحمر فقط .
كان فارس واقفاً قرب السرير وهو يقوم بما قام به ، فجلست ألفت في السرير على ركبيتها وعانقته وأخذت تفك أزرار قيمصه بينما هو يداعب نهديها ويدعكهما بقوة ، وفيما شفاههما تتعارك في قبلات لذيذة كان اللسانان فيها يتبادلان حواراً رائعاً وبين حين وحين يدخل لسان كل منهما في فم الآخر الذي يمتصه بنهم .
كانت ثوان لا أكثر كافية لألفت لتعرية فارس من قيمصه ثم فانلته وانتقلت إلى سرواله تفك حزامه ثم الزر الوحيد فيه وتشد سحابته نزولا وهي تحس بأيره منتفخاً تحته بقوة .
جذبت ألفت السروال نزولاً ثم أنزلت كيلوت فارس ليظهر أمامها أيره المنتصب ، لم يكن أيره ضخماً ، إلا أنه كان بالنسبه لها ضخماً لأنه كان أطول مرة ونصف من أير زوجها وأغلظ بمرتين أو أكثر قليلاً منه .
أحبت ألفت منظر أير فارس المنتصب بصلابة وقوة ، ومدت يدها فأمسكت به وأخذت تداعبه بسرور .
- " مبسوط مني يا بيه ؟؟ "
- إنتي تجنني ... وقلتلك بلاش بيه دي " قال ذلك وهو يجلس بقربها ثم يستلقي على ظهره فوق السرير .
أخذت ألفت تداعب أير فارس بيديها ، وتذكرت كيف كان زوجها يضربها ليغصبها على مص أيره الكريه الذي تتصاعد منه رائحة مقرفة كانت تفوح من جسده وناتجة عن معاقرة الخمر ، كانت تكره ذلك ، ولكن لا شك أن الرجل يحس بلذة كبيرة حين تمص المرأة أيره ، واذا كانت فعلت ذلك تحت الضرب ليلتذ زوجها الكريه ، فلماذا لا تفعل ذلك لتسعد هذا الرجل الرائع الذي لم يفعل إلا ما يسعدها .

( 21 )
انحنت ألفت فوق أير فارس المنتصب من شهوته لها واقتربت منه بشفتيها لتلتصقا برأسه الكروي المنتفخ ، كانت تفوح من جسم فارس النظيف ومن أيره رائحة عطرية ، فعرفت أنه خطط لهذا الأمر مسبقاً ، وأحس فارس بجسده يهتز لذة حين شعر بألفت تفتح شفتيها لينساب رأس أيره المستدير بينهما وراحت تمتصه ببطء ونعومة وتحرك لسانها فوقه ، قبل أن تقوم بمصه بشراهة وتجعله يدخل ويخرج في فمها .
على عكس ما كانت تحس به من قرف وكراهية عندما كان زوجها يجبرها وأحياناً بالضرب على مص أيره رغماً عنها ، فلقد وجدت ألفت لذة كبيرة في مص أير فارس ، ولاحظت أن شهوتها قد اشتعلت بقوة من إحساسها بأيره داخل فمها ومن متعتها في مصه ، فغمرت جسده ووضعت يديها خلف طيزه وجذبته نحوها لتتمكن من ابتلاع أيره قدر استطاعتها ، فيما راح فارس يتحرك وكأنه ينيك ألفت من فمها وهو يحضن رأسها بين يديه ممسكاً بخصلات شعرها بين أصابعه .
وتذكر فارس ، وهو يرى ألفت تمص أيره ، آخر مرة له مع بياتريس يوم استعملت معه تقنية " البلعوم السحيق " وتمنى لو كانت ألفت بنفس خبرتها في مجال المص ، ولكن كان واضحاً أنها ليست كذلك ، فهي رغم محاولتها الجادة لم تتجاوز في مصها أيره أكثر من ثلثي حجمه ، وهو لن يطلب منها أكثر في أول مرة ، سيترك الأمور للظروف والأيام التي ستجمعهما لاحقاً .
كان فارس يفكر بتلك الأمور وهو يسحب بيديه كيلوتها الأحمر ويعريها تماماً ثم يداعب كسها الذي أثار إعجابه لشدة نعومته ولونه المرمري المنسجم مع لون بشرتها الناعمة الرائعة ، وأعجبه الشبه بين كسها وكس بياتريس ، خصوصاً في حجم شفاههما الغليظة ، وأحس برغبة في التهام كسها ولحسه .
- " ألفت تعالي فوقي بالمقلوب " .
- " إزاي يعني ؟؟ "
- " عاوز ألحس كسك وانتي بتمصي زبي ، تعرفي تعملي الوضع ده ؟ "
- " لو ما بعرفش انت تقولي ازاي ".
كانت ألفت تعلم ما طلبه فارس ، إلا أنها لم تكن تتوقعه ، فخلال فترة زواجها لم يحصل أبداً أن لحس زوجها كسها مع أنه كان يجبرها دائماً على مص أيره ، ورغم أنه كان يجعلها تشاهد معه أفلاماً إباحية فيها الكثير من مشاهد لحس الكس ، وكان يجبرها عادة على فعل ما تفعله النساء في تلك الأفلام ، إلا أنه لم يحصل أن لحس كسها ، حتى ظنت أن ذلك لا يحصل إلى في الأفلام فقط .
( 22 )
انحنت ألفت على يديها وركبتيها فوق فارس بالمقلوب كما كانت ترى في الأفلام الإباحية ، بحيث أصبح وجهه بين فخذيها وتحت كسها تماماً ، وأمسكت بأيره وأخذت تمصه من جديد ، ولكنها رفعـت رأسها فجأة وهي تتنهد بشدة ، فلقد كان ما أحست به غير عادي ، إنه لسان فارس يدخل بقوة ونعومة بين شفتي كسها ليتحرك جيئة وذهاباً ويلهبه بأحاسيس هائلة من اللذة ، ثم ينتقل إلى بظرها الوردي المنتصب ليلحسه .
لم يهتم فارس لكون ألفت قد توقفت عن مص أيره ، فهو لاحظ ردة فعلها وعرف أنها تعيش شعوراً جديداً بالنسبة لها ، وأراد أن يزيد من شعورها الرائع هذا فأطبق بفمه على شفتي كسها مصاً ولحساً ثم راح يداعب بظرها بلسانه وهي ترتجف بشدة تصدر أصواتاً أشبه بمواء القطط ، ثم ألقت برأسها فوق بطن فارس عندما وصلت أحاسيسها إلى حالة جعلتها تكاد تغيب عن الوعي عندما أخذ فارس بظرها بين شفتيه وراح يمتصه ويضغط عليه بلسانه في نفس الوقت ، فيما كان أحد أصابعه يداعب فتحة طيزها الحمراء ليزيد من لذتها وإثارتها .
- " كسك حلو قوي يا ألفت ، و*****ك واقف ... انتي يظهر حبيتيني زي ما حبيتك "
- " حبيبي ، كسي و*****ي وجسمي كله ملكك .. أنا خدامتك اللي تحت رجليك .. اتمتع بيا زي ما انت عاوز "
قالت ذلك وكأنها استفاقت من الحالة التي كانت فيها ، فأمسكت بأير فارس من جديد وعادت تمصه ، وهذه المرة بتلذذ وشهوة أكثر وكأنها تحاول أن تعطيه لذة مماثلة لتلك التي جعلها تشعر بها عندما لحس كسها ، وهو ما ساعدها على أن تجعل أيره يدخل في فمها هذه المرة حتى آخره وشعر فارس برأس أيره يحتك بعمق حلق ألفت التي أخذ اللعاب يسيل من فمها المطبق على ذلك الأير المنتصب ، فيما كانت تحرك طيزها إلى الأمام والوراء بتناغم مع حركات لسان فارس على كسها ولحسه شفاهه الناعة ومصمصته لبظرها المنتصب ونقره بإصبعه على فتحة طيزها .
أحست الفت بفارس يزيحها من فوقه ، ثم جعلها تستلقي على ظهرها ونام فوقها ، وعلمت أنه يريد أن ينيكها ، فباعدت بين فخذيها لتترك له المجال ليمسك بأيره ويفرك رأسه بين شفتي كسها المبللتين ثم يضغط به قليلاً نحو الأسفل عند فتحة كسها وأحست برأس أيره يفتح شفتي كسها ليدخل بينها ، وهو ممسك بها من كتفيها وشفتيه تتمرغان على رقبتها الشهية وجيدها المرمري وصولاً إلى صدرها .
وأحست بلسانه يداعب حلمة نهدها الأيسر قليلاً قبل أن تطبق شفتيه عليها لتمصها ، ثم انتقل إلى الحلمة اليمنى ليعاملها بنفس الطريقة ، وزادت تنهداتها وأحست بفارس يدفع أيره ببطء ولكن بقوة ليدخل في كسها المبلل .
- " حلماتك لذيذة ... أمممم أنتي طيبة وطعمة قوي .. كسك لذيذ وصدرك يهبل " .
( 23 )
استمر فارس في نيكه ألفت بالوضع العادي بضع دقائق وهو لا يتوقف عن تقبيلها وملامستها في كل أنحاء جسمها المشتعل بنار الشهوة ، ثم طلب منها تغيير لتصبح فوقه في وضع ركوب الحصان ، واستلقى على ظهره وكبت هي فوقه ممسكة بأيركه وفركته فوق شق كسها ثم هبطت فوقه بجسمها واحست به يخترقها بصلابة .
جعلت الوضعية الجديدة ألفت تحس بإيلاج أعمق وكأن أير فارس يضغط على معدتها من الداخل ، لم يحصل أبداً أن أحست مع زوجها أن كسها ممتلئ إلى هذه الدرجة وكأنه يكاد ينفجر ، وأخذت تصعد تهبط فوق أير فارس وهي تسند يديها فوق صدره ، بينما كان يتسلى بمداعبة صدرها وملامسة جسمها والطبطبة على طيزها دون أن ينسى تمرير إصبعه فوق فتحة طيزها ، وهو الذي لاحظ كم أن ذلك يزيد من شهوة ألفت ولذتها .
تزايدت سرعة حركة ألفت فوق أير فارس الذي أغمض عينيه مستسلماً لأحساسه بلذة نيكها وبضيق كسها الذي يعتصر أيره ، وعرف من حركتها أنها أصبحت قريبة من مجئ ظهرها ، فاحتضنها بذراعيه وجلس ، وقبل أن تعرف ما الذي يفعله ألقى بها إلى الخلف وأيره لا يزال في كسها ، وأمسك برجليها ورفعهما إلى الأعلى ووضعهما فوق كتفيه ثم القى بثقله فوقها وأخذ يضرب كسها بأيره في نهزات قوية .
كانت ركبتا ألفت ترتطمان بنهيدها وصدر فارس يضغط بصدره فوق فخذيها اللذين التصقا ببطنها فيما ساقيها عالقتان فوق كتفيه ، وشعرت بأيره وكأنه أصبح أضخم ، فهذا الوضع يضغط مهبل المرأة فيبصح أقل عمقاً وأقل اتساعاً ، ولكنه يزيد من احتكاك أيره ببظرها ، وهو ما جعلها في دقيقة واحدة تشهق وتتنهد ويختلج جسمها بعنف معلناً مجئ ظهرها ، في الوقت الذي تدفق نهر من الحليب الساخن من أير فارس في مهبلها في دفقات متتابعة جعلت عضلات كسها من الداخل تتقلص وتتمدد في تناغم مع رعشة اللذة الطويلة التي عاشتها .
احتضنها فارس وهو على نفس الوضع وأخذ يقبل شفتيها وعنقها ، ومع أنها كانت تحس أنها تكاد تختنق وتتنفس بصعوبة ، إلا أنها أحبت بقاءه فوقها لبعض الوقت أيضاً .
تناول فارس المناديل الورقية عن الكومودينة بجوار السرير ، وأخرج أيره من كس ألفت وأخذ يمسحه ، فيما بقيت ألفت مغمضة عينيها ومستلقية وكأنها تتابع الحلم الممتع الذي تعيشه ، فأخذ فارس محرمتين ومسح الحليب المنساب من كسها .
- " ألفت ، أنتي لذيذة قوي ، أتمنى تكوني اتبسطي مني ويكون كسك ارتاح "
- " أنا اللي يهمني راحتك يا بيه .. بس تكون مبسوط وراضي عني "
- " بس اللي جرى ده لينا احنا وحدنا ، يعني انا وانتي وبس ومحدش غيرنا يعرف عنه حاجة ، ممكن ؟ " .

( 24 )
- " يا خبر .... أكيد يا بيه " أجابت وهي تمسك بيده وتقبلها وكأنها تقول له أنها لا تزال نفس المرأة الممتنة له لوقوفها معها في محنتها ومساعدتها على تجاوز أزمتها ، وأن ما جرى لا تأثير له على شعورها هذا وعلى احترامها له .
غمرها بين ذراعيه من وهو يحس مجدداً برغبة في نيكها ، كيف لا وهو المحروم من متعة النيك لثلاثة أشهر قضاها في عمل متعب .
طلب منها أن تأخذ وضعية دوغي ستايل ، فاستقرت على ركبتيها ويديها أمامه وهي تغمرها السعادة والشهوة ودفعت بكسها إلى الخلف رافعة طيزها صوب فارس الذي كان وراءها ، لقد شاهدت هذه الوضعية في الأفلام لكن لم يسبق لها أن جربتها .
فرك فارس رأس ايره مرتين بين شفاه كسها قبل أن يضغط به فوق الشق الوردي الساخن والمضمخ بالحليب الذي كان قد قذفه فارس بداخله في أول نيكة ، وبدفعة واحدة قوية جعلت ألفت تطلق تنهيدة عميقة أصبح أيره كلها داخل ذلك الكس الضيق .
أمسك بها من الخصرين وأخذ يحرك نفسه للأمام والوراء ، وكان بذلك يقوم بتحريك جسمها أيضاً في حركة متناغمة ، وأعطت هذه الوضعية لألفت إحساساً ممتعاً في كل مرة يندفع بها أيره داخل كسها وينسحب ، وشعرت بإبهام فارس يضغط على فتحة طيزها فتهاوت من اللذة حتى أسندت رأسها على السرير ، بينما بقيت طيزها مرتفعة وأصبح كسها في وضع أعطى المجال لأير فارس ليلهب بظرها في احتكاك شهواني خصوصاً عندما كانت خصيتاه الثقيلتان ترتطمان بقوة مع كل نهزة ببظرها المنتصب ، بينما إصبع فارس مستمرة بالضغط على فتحة طيزها .
سحب فارس أيره من كس ألفت وأدخل ابهامه في مهبلها حتى تبلل تماماً ، ثم أخرجه ودهن به فتحة طيزها وفعل ذلك عدة مرات حتى باتت تلك الفتحة مغطاة بطبقة لزجة من خليط حليب أيره وعصارة اللذة من كسها .
وعاود نيكها وهو يضغط بإصبعه على فتحة طيزها ، وشعرت ألفت بلذة أكثر هذه المرة لأن طيزها كانت مبللة ، فوجدت نفسها تدفع طيزها إلى الخلف ، وأحست بإبهامه ينزلق ببطء في فتحة طيزها الضيقة ، وتخيلت فارس وكأن له أيران ينيكها بهما من الأمام ومن الوراء .
كانت تلك اللذة المضاعفة كافية لوصول ألفت إلى الرعشة في دقيقتين ، وتراخت تحت ضربات أير فارس المستمرة في كسها ، ومع إحساسه برعشتها وبزيادة بلل كسها من عصارة شهوتها التي انسابت مع مجئ ظهرها ، زاد فارس من قوة وسرعة ضربات أيره مما جعل ألفت تحس بأن رعشتها مستمرة لفترة أطول مرتين أو اكثر مما اعتادت الإحساس به . ومن جديد أحست بدفق الحليب الساخن ينقذف من أير فارس داخل مهبلها ، وغمرها بين يديه وهو يرخي بجسمه فوق جسمها المتكور تحته ، وهما لا يزالان في وضع الدوغي ستايل .
الفصل الخامس
(حبيب ألفت)
( 25 )
بعد استراحة قصيرة ، قام الاثنان إلى الحمام حيث تبادلا غسل جسم كل منهما ، دون أن تتوقف الملامسات والمداعبات وكلمات الغزل والإثارة بينهما ، وكان لصدر ألفت حصة كبيرة من تلك المداعبات ، وخصوصاً عندما تغطيه رغوة الشامبو ، مما يعطي لمداعبته لذة مختلفة أثارت فارس من جديد وجعلت أيره ينتصب ، فوضعته ألفت بين فخذيها وأطبقتهما عليه ، وهي تتبادل القبلات مع فارس تحت مياه الدوش المترشرشة على جسديهما .
أمسك فارس بألفت من كتفيها وطلب منها الركوع ، فظنت أنه يردها أن تمص أيره ، فركعت أمامه وأمسكت بأيره وأخذت تمصه ، لكنه طلب منها التوقف وسحب أيره من فمها ومرغه ببعض الشامبو ثم مرغ نهيدها وأخبرها أنه يحس بشهوة كبيرة لنيكها بين نهديها .
مهما سيطلب فهي لن ترفض له طلباً ، وضعت يديها تحت نهديها وقربتهما حتى أصبح أيره بينهما ، ثم أخذت تحركهما .
- " بزازك حلوة ولذيذة ، شفتي الشامبو بيخلي النيك بين ممتع قد إيه " .
- " لو تطلب روحي إديهالك يا بيه .. المهم أعرف إنك مبسوط مني " .
كان للشامبو ونعومة نهدي ألفت ، وللتعب الذي أصابه من طول فترة نيكه لها ومجيء ظهره مرتين ، تأثيراً في جعل فارس يصل إلى الرعشة بسرعة ، وتدفق قطرات قليلة من الحليب على نهدي ألفت التي أخذت تمرغها فوق حلمتيها بسعادة .
- " ياه .. انتي يظهر بتحبي أكب حليبي على بزازك ؟ " .
- " قوي يا بيه .. بحب اشوفه وهو بينزل من زبك على صدري "
- " خلاص المرة الجاية أكب على صدرك في أول مرة لأن بيكون فيها أكبر كمية حليب "
بعد الدوش ، عادا إلى السرير واستلقيا متعانقين .
- " قللي بصراحة ، إنت نكت كم واحدة قبلي ؟ " ، سألته ألفت .
- " يعني حسب مفهوم النيك عندك ، بس أنا عملت سكس مع ييجي 5 بنات واتنين مفتوحين غيرك انتي "

( 26 )
- " طب والمش مفتوحين إزاي كنت بتعمل معاهم "
- " أهو مداعبات وبوس ومص ولحس وحاجات من دي لحدّ ما ييجي ضهرنا ، وكانوا زيك بيحبوا أكب حليبي على بزازهم ، وانتي كم واحد ناكك غيري ، وغير جوزك طبعاً ؟ "
- " ما فيش ، تصدق ؟ يمكن لأني كنت دايماً بفكر بقلبي وبقول إن جسمي هيكون ملك اللي بحبه بس ، لكن آدي النصيب " قالت ذلك بصوت حزين .
- " يعني كان عندك حبيب غير جوزك ؟ "
- جوزي عمري ما حبيته ، تصدق ده كان هيغتصبني أول ما خطبني لكن أنا اتصرفت معاه وخد قلم على وشه ، بس ردهولي بعدين عذاب سنين ، حتى ليلة دخلتي كانت ****** وألم بدل الحب والحنان ، تصدق ضربني يوم دخلتي " .
- " وحبيبك ؟؟ " .
- " كان ابن الجيران بيكبرني ييجي أربع سنين ، حبينا بعض قوي ، لكن شغل والده كان بيجبره يتنقل من مكان لمكان ، في يوم أبوه اتنقل القاهرة وخد عيلته معاه " .
كانت الدموع في عيني ألفت تدل على أنها لا تزال تعشق هذا الحبيب ، اعلان هذه القصة منشوره فى موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار , وأن الحياة ظلمتها بقسوة عندما حرمتها منه وألقت بها بين يدي ذلك السكير الشرير الذي أجبرها أهلها على القبول به لثروته التي سرعان ما تبخرت على موائد القمار وزجاجات الويسكي وتحت أقدام الراقصات وبين أفخاذ القحبات والشراميط ، حتى وصلت حاجته للنقود حد أن يبتزها طالباً منها النقود مقابل الطلاق .
- " طب كان اسمه إيه ؟ وهو فين دلوقت ؟ "
- " كان اسمه فؤاد حافظ وأبوه صابر أفندي كان مفتش تربوي ، عرفت من نورا صاحبتي انه اتجوز بعد ما عرف إني أنا اتجوزت ، وأنه جاله ولد وبنت ، وإنه بيشتغل محاسب ، بس من تلات سنين ما اتصلتش بنورا وما عرفتش حاجة تانية عنه "
- " نورا مين يعني ؟ "
- " موظفة في شركة الصخرة للنسيج اللي بيشتغل فيها فؤاد ، كنت بكلمها من وقت لوقت ، بس لما جوزي خسر كل حاجة واضطريت اشتغل الدنيا خدتني وما كلمتهاش من وقتها ، وهي أكيد مش قادرة تكلمني لأنها مش عارفة أنا بشتغل فين أو إيه رقم تلفوني ، وكمان يمكن لأني عارفة موضوع الكلام اللي ممكن تحكيه هيألمني قد إيه " .

( 27 )
طرأت فكرة غريبة في رأس فارس ، وأراد إخراج ألفت من حزنها فقال مازحاً وكأنه يوجه الكلام لكسها الذي كان يداعبه : - " وانت بقى يا كس قللي ، فؤاد ده ناكك أو لأ ؟؟ " .
ضحكت ألفت من مزحه ، وأقسمت لفارس أن فؤاد حبيبها لم يكن ينيكها ، وأن أقصى ما حصل بينهما هو مجرد قبلات تبادلاها وهو يغمرها بذراعيه .
ثم ارتدى فارس ثيابه وغادر شقة ألفت بعد أن أعطاها قبلة طويلة وشهوانية جعلتها تطلب منه أن لا يغيب عن شقتها كثيراً .
الفصل السادس
(اللقاء مع فؤاد)
( 28 )
أحست ألفت بالحزن عندما أخبرها فارس بعد ثلاثة أيام من حفلة النيك التي جمعتمها أنه مضطر للسفر بضعة أيام ، طالباً منها الاهتمام بالعمل في غيابه وتدوين جميع الاتصالات والمراجعات التي ترد إليه وإبلاغه بها على رقمه الجوال الذي يمكنه تلقى الاتصالات عليه في الخارج .
وكان فارس مسافر فعلاً ، ولكن ليس خارج مصر ، وإنما إلى القاهرة ، فانطلق بسيارته على الطريق الاسفلتي الواسع متجهاً إلى تلك المدينة الصاخبة بزحمتها وضجيجها ، والتي رغم حبه لها فهو لم يزرها من ثلاث سنوات تقريباً .
كان قبل يومين قد اتصل بشركة الصخرة للنسيج طالباً لقاء مديرها حكمت بيه بهدف إقامة تعاون مشترك بين شركتيهما ، وخشية تأخره عن الموعد حضر قبل الوقت بربع ساعة ، فاستقبلته السكرتيرة نورا ، اعلان هذه القصة منشوره فى موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار , صديقة ألفت والتي تجهل من يكون ، وكانت فتاة رشيقة الجسم ذهبية البشرة شقراء الشعر تميل للنحافة أنيقة الكلام مع ابتسامة دائمة على وجهها الجميل ونظرات عينيها الزرقاوين الحادة تعكس ذكاء شديداً ، وكانت تبدو مثيرة جداً في تنورتها القصيرة التي تبرز تناسق ساقيها الرائعين ، ويبدو صدرها المتوسط الحجم جميلاً ومشدوداً خلف قميصها الضيق ، وأضحكته خفة دمها وأجوبتها لزملاء عملها اللاذعة والساخرة في آن .
في الوقت المحدد وصل حكمت بيه ، فسلم بحرارة على فارس ، واستقبله في مكتبه وأخذا يستعرضان إمكانية التعاون بين شركتيهما ، واستغل فارس الفرصة فسأله عن طريقة مسك المحاسبة لديهم كي تتناسب مع محاسبتهم تسهيلاً للعمل ، فأخبره أن ذلك من اختصاص الأستاذ أمين جابر رئيس المحاسبة ومساعده الأستاذ فؤاد حافظ .
إطمأن فارس إلى أن فؤاد لا يزال يعمل في الشركة ، وسأل حكمت بيه عن إمكانية لقاء أي من أمين أو فؤاد ، فأخبره أن الأستاذ أمين في إجازة وأن الأستاذ فؤاد موجود ، وطلب حكمت بيه من نورا استدعاء الأستاذ فؤاد ، حبيب ألفت ، الذي أعطى لفارس تفاصيل نظام المحاسبة المعتمد لديهم ، وأثار نقاش فارس مع فؤاد في مواضيع المحاسبة إعجاب حكمت بيه ، ثم غادر الأستاذ فؤاد مستأذناً بعد أن أجاب على أسئلة فارس الذي أحس بالارتياح لرؤية حبيب ألفت .
- " فعلاً أهنيك يا بيه بقسم المحاسبة عندكم وخصوصاً الراجل ده " .
- " فؤاد ده راجل سكرة ومنتهى الإخلاص والجد في الشغل ، والمرحومة مراته كانت زيّه ، لكن الطيّب ما بيدومش ، راحت وتركتله طفلين ، وأنا بحس أنه بيغرّق نفسه في الشغل علشان ينسى همومه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق